الحب يضر ويجرح ويدمي

لم أدر ياحبيبي بان هذا الحب يضر ويجرح ويدمي.....حتي وخذني وجرحني وادماني
ولم اعلم بانه يقلق النفس ويؤرق العين ويمنع الهدوء.........حتي اقلقني وارقني وصفعني
ولم اعرف بانه يمزق الاعصاب ويسرق السكينه ويدمر الرزانه.......حتي مزقني وسرقني ودمرني
أما كيف اكتشفت كل تلك العبقريه فيه؟؟ فذلك سر...لاتنفتح حجبه الا في قلب متيم, ولا يشرق غموضه الا بين دموع عاشق
ولا يحل لغزه الا روح محب معذب...................
والعجب كل العجب انني انكوي بناره وحدي وعلامة الحرق في كل جزء من كياني
وانين الالم يعكر صفو الليل..... يترك الحمائم تهجر رقادها ويؤثر في النجم فيفقده البريق
والشفاء او بعض الشفاء ان استعيد الانا من بلاد بعيده..... والاستحاله ان ذلك لا اقدره الا بعد زمن
والقصور في الحدث ان تري هيكلي يذوب ويسأل البعض عن مصدر التحول والاجابه ليست في سواي ومن كان مرفا لي في الشعور فقد يزيح الستار عاليا
وسعادتي انك لاتواجه هذا الحب وانه لايتطفل علي دنياك التي تصخب بالعمل
وفرحي انه لا يعذبك لا يشل دفق المثابره في الخبايا
والفرق انني حملت الجسد المتعب الي حيث ظننت انه يستريح
فكان ان خلدت الي وحدة التوق الذي يعصف وصاورتني الذكريات
فاذا بك تحلق في الضمير
واقسمت ان ابعدك عن منفاي ولكن تهكمت من الحال حيث سبقتني الي ذلك المنفي وفرشت كل الدروب بشئ يفقدني الصبر ونفحة السلوي وبرد الوعي
والمراره ان يتمرد علي شوقي ان يثور ان يتحول الي سيل وان يصبح كثمر فقد طعمه او كلبؤه امتدت يد الصياد الي ابنائها
والزجر ان اهرع الي ماقد يلين من هذه الرغبه فاذا بك الرغبه وحقيقة الحياه وسر الوجود.................
واذا اعتراني مايشبه الخمول الذهني فلان الحيويه عندي ان اتخطي القساوه ببساطه المؤمن الذي تنزاح العقبات من امامه وتنهزم
واذا كانت اجازة المحبين مهمتها ان تضع العاطفه في ميزان الاخلاص
فهي اساسها عالم تتزاحمه في جنباته علي مر الايام تلال الشوق واطنان اللهف ومالا يعد من احرف النداء والتوه
والنهايه انك تبقي روح الشوق الذي يلازمني دبيبه في جميع الامكنه والازمنه

رووووووووووووووعه

تحياتي الك